موضوع : دعایی مهم در زمان غيبت صادره از امام زمان علیه السلام ،قرائتش بسیار توصیه میشود

خلاصه مطلب :این دعای عظیم الشأن صادره از  مولانا صاحب الزمان ě و طبق امرشان  برای  این زمان  ما  بسیار نافذ است  و بعض از عبارات  این دعا  منحصر به فرد است  و یک مقاله  خلاصه و کوتاه در شرح این دعای شریف در سایت موجود است طالبین رجوع کنند . بنده  این دعا را از  کتاب شریف کمال الدین مرحوم  صدوق المحدثین و القمیین  نقل میکنم :...

Ę

ثبت دیدگاه در انتهای صفحه

حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُكَتِّبُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ هَمَّامٍ بِهَذَا الدُّعَاءِ وَ ذَكَرَ أَنَّ الشَّيْخَ الْعَمْرِيَّ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ  أَمْلَاهُ عَلَيْهِ وَ أَمَرَهُ أَنْ يَدْعُوَ بِهِ وَ هُوَ الدُّعَاءُ فِي غَيْبَةِ الْقَائِمِ ě :

Ě 

ا

به نیابت منتظران واقعی حضرت امام زمان علیه السلام و دوستان پیرو ایشان این دعای  شریف را  بخوانید و دعا بفرمائید تا  بنده حقیر  هم از آن جمله قرار بگیرم .

اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي نَفْسَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ رَسُولَكَ ، اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ، اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِینِي،  اللَّهُمَّ لا تُمِتْنِي مِیتَةً جَاهِلِیَّةً وَ لا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَیْتَنِي، اللَّهُمَّ فَكَمَا هَدَیْتَنِي لِوِلایَةِ مَنْ فَرَضْتَ عَلَیَ طَاعَتَهُ مِنْ وِلایَةِ وُلاةِ أَمْرِكَ بَعْدَ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ ، حَتّٰى وَالَیْتُ وُلاةَ  أَمْرِكَ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ عَلِی بْنَ أَبِی طَالِبٍ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَیْنَ وَ عَلِیّاً وَ مُحَمَّداً وَ جَعْفَراً وَ مُوسَى وَ عَلِیّاً وَ مُحَمَّداً وَ عَلِیّاً وَ الْحَسَنَ وَ الْحُجَّةَ الْقَائِمَ الْمَهْدِي صَلَوَاتُكَ عَلَیْهِمْ أَجْمَعِینَ اللَّهُمَّ فَثَبِّتْنِي عَلیٰ دِینِكَ وَ اسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ وَ لَیِّنْ قَلْبِي لِوَلِیِ أَمْرِكَ ، وَ عَافِنِي مِمَّا امْتَحَنْتَ بِه۪ خَلْقَكَ وَ ثَبِّتْنِي عَلیٰ طَاعَةِ وَلِیِ أَمْرِكَ ، الَّذِي سَتَرْتَهُ عَنْ خَلْقِكَ وَ بِإِذْنِكَ غَابَ عَنْ بَرِیَّتِكَ وَ أَمْرَكَ یَنْتَظِرُ وَ أَنْتَ الْعَالِمُ غَیْرُ الْمُعَلَّمِ بِالْوَقْتِ الَّذِي فِیهِ صَلاحُ أَمْرِ وَلِیِّكَ فِی الْإِذْنِ لَهُ بِإِظْهَارِ أَمْرِهِ وَ كَشْفِ سِتْرِهِ فَصَبِّرْنِي عَلیٰ ذَلِكَ حَتّٰى لا أُحِبَّ تَعْجِیلَ مَا أَخَّرْتَ، وَ لا تَأْخِیرَ مَا عَجَّلْتَ، وَ لا كَشْفَ مَا سَتَرْتَ، وَ لا الْبَحْثَ عَمَّا كَتَمْتَ، وَ لا أُنَازِعَكَ فِي تَدْبِیرِكَ وَ لا أَقُولَ لِمَ وَ كَیْفَ وَ مَا بَالُ وَلِيِ الْأَمْرِ لا یَظْهَرُ ، وَ قَدِ امْتَلَأَتِ الْأَرْضُ مِنَ الْجَوْرِ وَ أُفَوِّضُ أُمُورِي كُلَّهَا إِلَیْكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُرِیَنِي وَلِيِ أَمْرِكَ ظَاهِراً نَافِذَ الْأَمْرِ مَعَ عِلْمِي بِأَنَّ لَكَ السُّلْطَانَ وَ الْقُدْرَةَ وَ الْبُرْهَانَ وَ الْحُجَّةَ وَ الْمَشِیَّةَ وَ الْحَوْلَ وَ الْقُوَّةَ، فَافْعَلْ ذَلِكَ بِي وَ بِجَمِیعِ الْمُؤْمِنِینَ حَتّٰى نَنْظُرَ إِلَىٰ وَلِيِ أَمْرِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَیْهِ ظَاهِرَ الْمَقَالَةِ وَاضِحَ الدَّلالَةِ هَادِیاً مِنَ الضَّلالَةِ ، شَافِیاً مِنَ الْجَهَالَةِ ، أَبْرِزْ یَا رَبِّ مُشَاهَدَتَهُ وَ ثَبِّتْ قَوَاعِدَهُ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ تَقَرُّ عَیْنُهُ بِرُؤْیَتِهِ ، وَ أَقِمْنَا بِخِدْمَتِهِ ،وَ تَوَفَّنَا عَلیٰ مِلَّتِهِ، وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ ،اللَّهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَمِیعِ مَا خَلَقْتَ وَ ذَرَأْتَ وَ بَرَأْتَ وَ أَنْشَأْتَ وَ صَوَّرْتَ، وَ احْفَظْهُ مِنْ بَیْنِ یدَیْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ یَمِینِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ [وَ مِنْ فَوْقِهِ وَ مِنْ تَحْتِهِ ] بِحِفْظِكَ   الَّذِی لا یَضِیعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ ،  وَ احْفَظْ فِیهِ رَسُولَكَ وَ وَصِي رَسُولِكَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ السَّلامُ، اللَّهُمَّ وَ مُدَّ فِي عُمْرِهِ وَ زِدْ فِي أَجَلِهِ وَ أَعِنْهُ عَلیٰ مَا وَلَّیْتَهُ وَ اسْتَرْعَیْتَهُ وَ زِدْ فِي كَرَامَتِكَ لَهُ فَإِنَّهُ الْهَادِی الْمَهْدِي وَ الْقَائِمُ الْمُهْتَدِي وَ الطَّاهِرُ التَّقِیُ الزَّكي، النَّقي الرَّضي الْمَرْضي، الصَّابِرُ الشَّكُورُ الْمُجْتَهِدُ ،اللَّهُمَّ وَ لا تَسْلُبْنَا الْیَقِینَ لِطُولِ الْأَمَدِ فِي غَیْبَتِهِ وَ انْقِطَاعِ خَبَرِه۪ عَنَّا وَ لا تُنْسِنَا ذِكْرَهُ وَ انْتِظَارَهُ وَ الْإِیمَانَ بِهِ وَ قُوَّةَ الْیَقِینِ فِي ظُهُورِهِ وَ الدُّعَاءَ لَهُ وَ الصَّلاةَ عَلَیْهِ ، حَتّٰى لا یُقَنِّطَنَٰا طُولُ غَیْبَتِهِ مِنْ قِیَامِهِ ، وَ یَكُونَ یَقِینُنَا فِي ذَلِكَ كَیَقِینِنَا فِي قِیَامِ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ ، وَ مَا جَاءَ بِه۪ مِنْ وَحْیِكَ وَ تَنْزِیلِكَ ، فَقَوِّ قُلُوبَنَا عَلَی الْإِیمَانِ بِهِ حَتّٰى تَسْلُكَ بِنَا عَلیٰ یَدَیْهِ مِنْهَاجَ الْهُدَٰى وَ الْمَحَجَّةَ الْعُظْمَىٰ وَ الطَّرِیقَةَ الْوُسْطَىٰ وَ قَوِّنَا عَلیٰ طَاعَتِهِ ، وَ ثَبِّتْنَا عَلیٰ مُتَابَعَتِهِ [مُشَایعَتِهِ ] وَ اجْعَلْنَا فِي حِزْبِه وَ أَعْوَانِهِ وَ أَنْصَارِهِ وَ الرَّاضِینَ بِفِعْلِهِ وَ لا تَسْلُبْنَا ذَٰلِكَ في حَیَاتِنَا وَ لا عِنْدَ وَفَاتِنَا ،حَتّٰى تَتَوَفَّانَا وَ نَحْنُ عَلیٰ ذَٰلِكَ لا شَاكِّینَ وَ لا نَاكِثِینَ وَ لا مُرْتَابِینَ وَ لا مُكَذِّبِینَ .

اللَّهُمَّ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَ أَیِّدْهُ بِالنَّصْرِ وَ انْصُرْ نَاصِرِیهِ وَ اخْذُلْ خَاذِلِیهِ وَ دَمْدِمْ عَلیٰ مَنْ نَصَبَ لَهُ وَ كَذَّبَ بِهِ وَ أَظْهِرْ بِهِ الْحَقَّ وَ أَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ وَ اسْتَنْقِذْ بِه۪ عِبَادَكَ الْمُؤْمِنِینَ مِنَ الذُّلِّ، وَ انْعَشْ بِهِ الْبِلادَ وَ اقْتُلْ بِه۪ جَبَابِرَةَ الْكُفْرِ  وَ اقْصِمْ بِه۪ رُءُوسَ الضَّلالَةِ، وَ ذَلِّلْ بِهِ الْجَبَّارِینَ وَ الْكَافِرِینَ وَ أَبِرْ بِهِ الْمُنَافِقِینَ وَ النَّاكِثِینَ وَ جَمِیعَ الْمُخَالِفِینَ وَ الْمُلْحِدِینَ في مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا وَ بَرِّهَا وَ بَحْرِهَا وَ سَهْلِهَا وَ جَبَلِهَا حَتّٰى لا تَدَعَ مِنْهُمْ دَیَّارا وَ لا تُبْقِی لَهُمْ آثَارا طَهِّرْ مِنْهُمْ بِلادَكَ وَ اشْفِ مِنْهُمْ صُدُورَ عِبَادِكَ ،وَ جَدِّدْ بِه۪ مَا امْتَحَىٰ مِنْ دِینِكَ ، وَ أَصْلِحْ بِه۪ مَا بُدِّلَ مِنْ حُكْمِكَ، وَ غُیِّرَ مِنْ سُنَّتِكَ ،حَتّٰى یَعُودَ دِینُكَ بِه۪ وَ عَلیٰ یَدَیْهِ غَضّاً جَدِیداً صَحِیحاً لا عِوَجَ فِیهِ وَ لا بِدْعَةَ مَعَهُ حَتّٰى تُطْفِئَ بِعَدْلِه۪ نِیرَانَ الْكَافِرِینَ، فَإِنَّهُ عَبْدُكَ الَّذِی سْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ وَ ارْتَضَیْتَهُ لِنَصْرِ دِینِكَ ،وَ اصْطَفَیْتَهُ بِعِلْمِكَ وَ عَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ، وَ بَرَّأْتَهُ مِنَ الْعُیُوبِ ،وَ أَطْلَعْتَهُ عَلَى الْغُیُوبِ وَ أَنْعَمْتَ عَلَیْهِ، وَ طَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ، وَ نَقَّیْتَهُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَیْهِ وَ عَلیٰ  آبَائِهِ الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِینَ، وَ عَلیٰ شِیعَتِهِ الْمُنْتَجَبِینَ، وَ بَلِّغْهُمْ مِنْ آمَالِهِمْ مَا یَأْمُلُونَ، وَ اجْعَلْ ذَٰلِكَ مِنَّا خَالِصاً مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَ شُبْهَةٍ وَ رِیَاءٍ وَ سُمْعَةٍ، حَتّٰى لا نُرِیدَ بِه۪ غَیْرَكَ وَ لا نَطْلُبَ بِه۪  إِلا وَجْهَكَ .

اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَیْكَ فَقْدَ نَبِیِّنَا وَ غَیْبَةَ إِمَامِنَا [وَلِیِّنَا] وَ شِدَّةَ الزَّمَانِ عَلَیْنَا وَ وُقُوعَ الْفِتَنِ بِنَا وَ تَظَاهُرَ الْأَعْدَاءِ عَلَیْنَا وَ كَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَ قِلَّةَ عَدَدِنَا.

اللَّهُمَّ فَافْرُجْ ذَلِكَ عَنَّا بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ وَ نَصْرٍ مِنْكَ تُعِزُّهُ، وَ إِمَامِ عَدْلٍ تُظْهِرُهُ، إِلَهَ الْحَقِّ آمِینَ.

اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَأْذَنَ لِوَلِیِّكَ فِي إِظْهَارِ عَدْلِكَ فِي عِبَادِكَ، وَ قَتْلِ أَعْدَائِكَ فِي بِلادِكَ ،حَتّٰى لا تَدَعَ لِلْجَوْرِ یَا رَبِّ دِعَامَةً إِلّا قَصَمْتَهَا، وَ لا بَقِیَّةً إِلا أَفْنَیْتَهَا ،وَ لا قُوَّةً إِلا أَوْهَنْتَهَا ،وَ لا رُكْناً إِلا هَدَمْتَهُ، وَ لا حَدّاً إِلا فَلَلْتَهُ، وَ لا سِلاحاً إِلا أَكْلَلْتَهُ وَ لا رَایَةً إِلا نَكَّسْتَهَا وَ لا شُجَاعاً إِلا قَتَلْتَهُ، وَ لا جَیْشاً إِلّا خَذَلْتَهُ، وَ ارْمِهِمْ یَا رَبِّ بِحَجَرِكَ الدَّامِغِ ،وَ اضْرِبْهُمْ بِسَیْفِكَ الْقَاطِعِ، وَ بَأْسِكَ الَّذِي لا تَرُدُّهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِینَ، وَ عَذِّبْ أَعْدَاءَكَ وَ أَعْدَاءَ وَلِیِّكَ وَ أَعْدَاءَ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ، بِیَدِ وَلِیِّكَ وَ أَیْدِي عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِینَ . اللَّهُمَّ اكْفِ وَلِیَّكَ وَ حُجَّتَكَ فِي أَرْضِكَ هَوْلَ عَدُوِّهِ ،وَ كَیْدَ مَنْ أَرَادَهُ وَ امْكُرْ بِمَنْ مَكَرَ بِهِ، وَ اجْعَلْ دَائِرَةَ السَّوْءِ عَلیٰ مَنْ أَرَادَ بِه۪  سُوءاً ،وَ اقْطَعْ عَنْهُ مَادَّتَهُمْ وَ أَرْعِبْ لَهُ قُلُوبَهُمْ، وَ زَلْزِلْ أَقْدَامَهُمْ، وَ خُذْهُمْ جَهْرَةً وَ بَغْتَة ، وَ شَدِّدْ عَلَیْهِمْ عَذَابَكَ ،وَ أَخْزِهِمْ في عِبَادِكَ، وَ الْعَنْهُمْ فِي بِلادِكَ، وَ أَسْكِنْهُمْ أَسْفَلَ نَارِكَ، وَ أَحِطْ بِهِمْ أَشَدَّ عَذَابِكَ، وَ أَصْلِهِمْ نَاراً ، وَ احْشُ قُبُورَ مَوْتَاهُمْ نَارا ، وَ أَصْلِهِمْ حَرَّ نَارِكَ، فَإِنَّهُمْ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَ اتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ وَ أَضَلُّوا عِبَادَكَ وَ أَخْرَبُوا بِلادَكَ .

اللَّهُمَّ وَ أَحْي  بِوَلِیِّكَ الْقُرْآن ، وَ أَرِنَا نُورَهُ سَرْمَداً  لا لَیْلَ فِیهِ ،وَ أَحْي بِهِ الْقُلُوبَ الْمَیِّتَة ،  وَ اشْفِ بِهِ الصُّدُورَ الْوَغِرَةَ وَ اجْمَعْ بِهِ الْأَهْوَاءَ الْمُخْتَلِفَةَ عَلَى الْحَقِّ، وَ أَقِمْ بِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ وَ الْأَحْكَامَ الْمُهْمَلَةَ حَتَّىٰ لا یَبْقَىٰ حَقٌّ إِلا ظَهَرَ،  وَ لا عَدْلٌ إِلا زَهَرَ، وَ اجْعَلْنَا یَا رَبِّ مِنْ أَعْوَانِهِ وَ مُقَوِّیَةِ سُلْطَانِهِ وَ الْمُؤْتَمِرِینَ لِأَمْرِهِ، وَ الرَّاضِینَ بِفِعْلِهِ، وَ الْمُسَلِّمِینَ لِأَحْكَامِهِ، وَ مِمَّنْ لا حَاجَةَ بِه۪  إِلَىَ التَّقِیَّةِ مِنْ خَلْقِكَ ،وَ أَنْتَ یَا رَبِّ الَّذِي تَكْشِفُ الضُّرَّ وَ تُجِیبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاكَ، وَ تُنْجِی مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِیمِ، فَاكْشِفِ الضُّرَّ عَنْ وَلِیِّكَ، وَ اجْعَلْهُ خَلِیفَةً في أَرْضِكَ ،كَمَا ضَمِنْتَ لَهُ، اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْنِي مِنْ خُصَمَاءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَیْهِمُ السَّلامُ ،وَ لا تَجْعَلْنِي مِنْ أَعْدَاءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَیْهِمُ السَّلامُ ،وَ لا تَجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ الْحَنَقِ وَ الْغَیْظِ عَلیٰ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَیْهِمُ السَّلامُ، فَإِنِّی أَعُوذُ بِكَ مِنْ ذَٰلِكَ فَأَعِذْنِي وَ أَسْتَجِیرُ بِكَ فَأَجِرْنِي، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلیٰ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي بِهِمْ فَائِزاً عِنْدَكَ فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ، وَ مِنَ الْمُقَرَّبِینَ آمِینَ رَبَّ الْعَالَمِینَ.

Ě 


📚  منابع :

👈 كمال الدين و تمام النعمة، ج‏۲، ص: ۵۱۵

👈 مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، جلد ‏۱، صفحه : ۴۱۲

👈 جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع، صفحه : ۵۲۲

👈 البلد الأمين و الدرع الحصين صفحه : ۳۰۶

👈 بحار الأنوار چاپ بیروت جلد ‏۵۳، ص: ۱۸۷


مقاله کوتاه  و خلاصه در شرح این دعا در پرونده ۳۲۹۶ در این سایت موجود است

۰ ۰ رای ها
امتیازدهی به مقاله

لوح اعتقاد ، تاریخ معصومین علیهم السلام  در سال 1428 هجری قمری در دفتر حفظ و نشر آثار آل محمد علیهم السلام  توسط محققین این مؤسسه تحقیق و طراحی شد و از منابع معتبر شیعه بهره گرفته و کاملاً مستند است .
آیات مهمی در اثبات ولایت و امامت آل محمد علیهم صلوات الله در چهار طرف این لوح قرار گرفته که هم بحث علمی دارد و هم حِرز است .

با نشر مطلب از طرُق بالا ، در ثواب نشر ، شریک باشید

لطفاً با ثبت نظر و دیدگاه خود، ما را در ثبت عقاید صحیح یاری کنید و اشتباه ما را بنویسید

اشتراک در
اطلاع از
guest
1 دیدگاه
بیشترین رأی
تازه‌ترین قدیمی‌ترین
بازخورد (Feedback) های اینلاین
مشاهده همه دیدگاه ها
نازنین زهرا
نازنین زهرا

سلام
ممنون از برنامه عالی تون خدا خیرتان بده من چند سال هست که استفاده میبرم از این برنانه به خیلی ها هم توصیه کردم همه هم راضی بودن وهمیشه دعاگوی مدیران این برنامه هستیم اجرتان با اقا صاحب‌الزمان باشد ان شاء الله قسمت تان سربازی در رکاب اقام بشود 🙏🏻🙏🏻🙏🏻

تقویم – نهم ربیع الاول – قتل ع

قتل ع … در آخر شب نهم ربیع الاول سال ۲۳ ه’ عمر  از دنیا…. رفته است  مدینه المعاجز: ج ۲، ص ۹۷  این روز روز شادی اهل بیت علیهم السّلام و انبیاء و ملائکه و ساکنان اعلی علیین و دوستان امیر المؤمنین علیه السّلام و اولاد طاهرین ایشان است چرا که در این روز نفرین حضرت صدیقه کبری فاطمه

ادامه مطلب »

تقویم – هشتم ربیع الاول – شهادت جانسوز حضرت اباالحجة ، امام الزکی الحسن العسکری علیهماالسلام

شهادت امام عسکری علیه السّلام امام حسن عسکری علیه السّلام در سال ۲۶۰ ه’ در سن ۲۸ سالگی به دست معتمد عباسی به شهادت رسید. (ارشاد: ج ۲، ص ۳۳۶. کشف الغمه: ج ۲، ص ۴۰۲. مستجاد: ص ۲۲۶. اقبال: ص ۵۹۸. فیض العلام: ص ۲۰۷. زاد المعاد: ص ۳۳۴. کافی: ج ۲، ص ۵۶۱. مصباح کفعمی: ج ۲، ص

ادامه مطلب »

تقویم – پنجم ربیع الاول – هجوم به خانه وحی و وفات حضرت سکنیه علیهاالسلام

اول – هجوم به خانه حضرت امیرالمؤمنین علیه السلام – شهادت مظلومانه حضرت محسن علیه السلام در این ایام هجوم به خانه وحی !!  بین پنجم  تا هفتم  ربیع بوده .  زبیر و عده ای دیگر در منزل امیر المؤمنین علیه السّلام جمع شده بودند . آن روز زبیر شمشیر کشید تا عمر را بکشد.  (توحید صدوق: ص ۷۳. احتجاج:

ادامه مطلب »

وقایع ماه ربیع الاول – روز اول – پنج واقعه

۱ – دفن بدن مطهر صلّی اللَّه علیه و آله احتجاج: ص ۷۴ خصال شیخ صدوق: ص ۳۷۲. اختصاص شیخ مفید: ص ۱۷۱ :  در نیمه شب اول ربیع الاول بدن مطهر خاتم الانبیاء و المرسلین صلّی اللَّه علیه و آله را امیر المؤمنین علی بن ابی طالب علیه السّلام دفن فرمودند. مصیبت و فاجعه شهادت رسول خدا صلّی اللَّه

ادامه مطلب »

آخر ماه ربیع الثانی روز به درک رفتن خالد بن ولید ملعون

مرگ خالد بن ولید در روز آخر ربیع الثانی خالد بن ولید بن مغیره مخزومی به اسفل السافلین جهنّم شتافت. (وقایع الشهور: ص ۹۱) او ۲۰ سال بعد از بعثت پیامبر صلّی اللَّه علیه و آله در اواخر زندگانی آن حضرت، به همراه عمروعاص به ظاهر اسلام را قبول کرد. ابوبکر او را حاکم شام کرد، و عمر او را

ادامه مطلب »