وَ رُوِيَ بِسَنَدٍ مُعْتَبَرٍ عَنْ صَاحِبِ اَلْأَمْرِ ě أَنَّهُ كَتَبَ لِشِيعَتِهِ أَنْ يَقْرَءُوا فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي شهر رَمَضَانَ
đ دعایی به سند معتبر از حضرت صاحب الزمان ě که برای شیعیانشان فرموده اند که در تمام شب های ماه مبارک رمضان قرائت کنند …
این دعا را از کتاب شریف زاد المعاد از تألیفات مرحوم علامه بزرگوار مجلسی Ğ نقل میکنیم و ترجمه فارسی دعا در انتهای صفحه ذکر میشود .
Ě
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّنَاءَ بِحَمْدِكَ وَ أَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوَابِ بِمَنِّكَ وَ أَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَ الرَّحْمَةِ وَ أَشَدُّ الْمُعَاقِبِينَ فِي مَوْضِعِ النَّكَالِ وَ النَّقِمَةِ وَ أَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ فِي مَوْضِعِ اَلْكِبْرِيَاءِ وَ الْعَظَمَةِ اَللَّهُمَّ أَذِنْتَ لِي فِي دُعَائِكَ وَ مَسْأَلَتِكَ فَاسْمَعْ يَا سَمِيعُ مِدْحَتِي وَ أَجِبْ يَا رَحِيمُ دَعْوَتِي وَ أَقِلْ يَا غَفُورُ عَثْرَتِي فَكَمْ يَا إِلَهِي مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَهَا وَ هُمُومٍ قَدْ كَشَفْتَهَا وَ عَثْرَةٍ قَدْ أَقَلْتَهَا وَ رَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَهَا وَ حَلْقَةِ بَلاَءٍ قَدْ فَكَكْتَهَا اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لاَ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً اَلْحَمْدُ لِلَّهِ بِجَمِيعِ مَحَامِدِهِ كُلِّهَا عَلَىٰ جَمِيعِ نِعَمِهِ كُلِّهَا اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لاَ مُضَادَّ لَهُ فِي مُلْكِهِ وَ لاَ مُنَازِعَ لَهُ فِي أَمْرِهِ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لاَ شَرِيكَ لَهُ فِي خَلْقِهِ وَ لاَ شَبِيهَ لَهُ فِي عَظَمَتِهِ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الْفَاشِي فِي الْخَلْقِ أَمْرُهُ وَ حَمْدُهُ الظَّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ اَلْبَاسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ الَّذِي لاَ تَنْقُصُ خَزَائِنُهُ وَ لاَ تَزِيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطَاءِ إِلاَّ جُوداً وَ كَرَماً إِنَّهُ هُوَ اَلْعَزِيزُ الْوَهَّابُ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ قَلِيلاً مِنْ كَثِيرٍ مَعَ حَاجَةٍ بِي إِلَيْهِ عَظِيمَةٍ وَ غِنَاكَ عَنْهُ قَدِيمٌ وَ هُوَ عِنْدِي كَثِيرٌ وَ هُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ اَللَّهُمَّ إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبِي وَ تَجَاوُزَكَ عَنْ خَطِيئَتِي وَ صَفْحَكَ عَنْ ظُلْمِي وَ سَتْرَكَ عَلَىٰ قَبِيحِ عَمَلِي وَ حِلْمَكَ عَنْ كَثِيرِ جُرْمِي عِنْدَ مَا كَانَ مِنْ خَطَئِي وَ عَمْدِي أَطْمَعَنِي فِي أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لاَ أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ الَّذِي رَزَقْتَنِي مِنْ رَحْمَتِكَ وَ أَرَيْتَنِي مِنْ قُدْرَتِكَ وَ عَرَّفْتَنِي مِنْ إِجَابَتِكَ فَصِرْتُ أَدْعُوكَ آمِناً وَ أَسْأَلُكَ مُسْتَأْنِساً لاَ خَائِفاً وَ لاَ وَجِلاً مُدِلاًّ عَلَيْكَ فِيمَا قَصَدْتُ فِيهِ إِلَيْكَ فَإِنْ أَبْطَأَ عَنِّي عَتَبْتُ بِجَهْلِي عَلَيْكَ وَ لَعَلَّ الَّذِي أَبْطَأَ عَنِّي هُوَ خَيْرٌ لِي لِعِلْمِكَ بِعَاقِبَةِ اَلْأُمُورِ فَلَمْ أَرَ مَوْلًى كَرِيماً أَصْبَرَ عَلَىٰ عَبْدٍ لَئِيمٍ مِنْكَ عَلَيَّ يَا رَبِّ إِنَّكَ تَدْعُونِي فَأُوَلِّي عَنْكَ وَ تَتَحَبَّبُ إِلَيَّ فَأَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ وَ تَتَوَدَّدُ إِلَيَّ فَلاَ أَقْبَلُ مِنْكَ كَأَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذَٰلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لِي وَ الْإِحْسَانِ إِلَيَّ وَ التَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجَاهِلَ وَ جُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ إِحْسَانِكَ إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ مَالِكِ الْمُلْكِ مُجْرِي الْفُلْكِ مُسَخِّرِ الرِّيَاحِ فَالِقِ الْإِصْبَاحِ دَيَّانِ الدِّينِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَىٰ حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَىٰ عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَىٰ طُولِ أَنَاتِهِ فِي غَضَبِهِ وَ هُوَ قَادِرٌ عَلَىٰ مَا يُرِيدُ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ خَالِقِ الْخَلْقِ بَاسِطِ الرِّزْقِ فَالِقِ الْإِصْبَاحِ ذِي الْجَلاَلِ وَ الْإِكْرَامِ وَ الْفَضْلِ وَ الْإِنْعَامِ اَلَّذِي بَعُدَ فَلاَ يُرَىٰ وَ قَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوَىٰ تَبَارَكَ وَ تَعَالَىٰ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَيْسَ لَهُ مُنَازِعٌ يُعَادِلُهُ وَ لاَ شَبِيهٌ يُشَاكِلُهُ وَ لاَ ظَهِيرٌ يُعَاضِدُهُ قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الْأَعِزَّاءَ وَ تَوَاضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَمَاءُ فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ مَا يَشَاءُ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُجِيبُنِي حِينَ أُنَادِيهِ وَ يَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَوْرَةٍ وَ أَنَا أَعْصِيهِ وَ يُعَظِّمُ النِّعْمَةَ عَلَيَّ فَلاَ أُجَازِيهِ فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَةٍ هَنِيئَةٍ قَدْ أَعْطَانِي وَ عَظِيمَةٍ مَخُوفَةٍ قَدْ كَفَانِي وَ بَهْجَةٍ مُونِقَةٍ قَدْ أَرَانِي فَأُثْنِي عَلَيْهِ حَامِداً وَ أذْكُرُهُ مُسَبِّحاً ، اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لاَ يُهْتَكُ حِجَابُهُ وَ لاَ يُغْلَقُ بَابُهُ وَ لاَ يُرَدُّ سَائِلُهُ وَ لاَ يُخَيَّبُ آمِلُهُ ، اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُؤْمِنُ الْخَائِفِينَ وَ يُنَجِّي الصَّالِحِينَ وَ يَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَ يَضَعُ الْمُسْتَكْبِرِينَ وَ يُهْلِكُ مُلُوكاً وَ يَسْتَخْلِفُ آخَرِينَ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ قَاصِمِ الْجَبَّارِينَ مُبِيرِ الظَّالِمِينَ مُدْرِكٍ الْهَارِبِينَ نَكَالِ الظَّالِمِينَ صَرِيخِِ الْمُسْتَصْرِخِينَ مَوْضِعِ حَاجَاتِ الطَّالِبِينَ مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنِينَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّمَاءُ وَ سُكَّانُهَا وَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَ عُمَّارُهَا وَ تَمُوجُ الْبِحَارُ وَ مَنْ يَسْبَحُ فِي غَمَرَاتِهَا اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَ مَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لاَ أَنْ هَدَانَا اللَّهُ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَخْلُقُ وَ لَمْ يُخْلَقْ وَ يَرْزُقُ وَ لاَ يُرْزَقُ وَ يُطْعِمُ وَ لاَ يُطْعَمُ وَ يُمِيتُ الْأَحْيَاءَ وَ يُحْيِي الْمَوْتٰی وَ هُوَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ أَمِينِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ حَبِيبِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ حَافِظِ سِرِّكَ وَ مُبَلِّغِ رِسَالاَتِكَ أَفْضَلَ وَ أَحْسَنَ وَ أَجْمَلَ وَ أَكْمَلَ وَ أَزْكَىٰ وَ أَنْمَىٰ وَ أَطْيَبَ وَ أَطْهَرَ وَ أَسْنَىٰ وَ أَكْثَرَ مَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ وَ تَحَنَّنْتَ وَ سَلَّمْتَ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ وَ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ صَفْوَتِكَ وَ أَهْلِ اَلْكَرَامَةِ عَلَيْكَ مِنْ خَلْقِكَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ عَلِيٍّ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ وَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ عَبْدِكَ وَ وَلِيِّكَ وَ أَخِي رَسُولِكَ وَ حُجَّتِكَ عَلَىٰ خَلْقِكَ وَ آيَتِكَ اَلْكُبْرَىٰ وَ النَّبَإِ اَلْعَظِيمِ وَ صَلِّ عَلَى الصِّدِّيقَةِ الطَّاهِرَةِ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَ صَلِّ عَلَىٰ سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَ إِمَامَيِ الْهُدَى اَلْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ صَلِّ عَلَىٰ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ الْخَلَفِ الْهَادِي الْمَهْدِيِّ حُجَجِكَ عَلَىٰ عِبَادِكَ وَ أُمَنَائِكَ فِي بِلاَدِكَ صَلاَةً كَثِيرَةً دَائِمَةً اَللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَىٰ وَلِيِّ أَمْرِكَ الْقَائِمِ الْمُؤَمَّلِ وَ اَلْعَدْلِ اَلْمُنْتَظَرِ وَ حُفَّهُ بِمَلاَئِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يَا رَبَّ اَلْعَالَمِينَ اَللَّهُمَّ اجْعَلْهُ الدَّاعِيَ إِلَىٰ كِتَابِكَ وَ الْقَائِمَ بِدِينِكَ اِسْتَخْلِفْهُ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِ مَكِّنْ لَهُ دِينَهُ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ أَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْناً يَعْبُدُكَ لاَ يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً اَللَّهُمَّ أَعِزَّهُ وَ أَعْزِزْ بِهِ وَ انْصُرْهُ وَ انْتَصِرْ بِهِ وَ انْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً وَ افْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً وَ اجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً اَللَّهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ وَ سُنَّةَ نَبِيِّكَ حَتَّىٰ لاَ يَسْتَخْفِيَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ، اَللَّهُمَّ إِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي دَوْلَةٍ كَرِيمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الْإِسْلاَمَ وَ أَهْلَهُ وَ تُذِلُّ بِهَا النِّفَاقَ وَ أَهْلَهُ وَ تَجْعَلُنَا فِيهَا مِنَ الدُّعَاةِ إِلَىٰ طَاعَتِكَ وَ الْقَادَةِ إِلَىٰ سَبِيلِكَ وَ تَرْزُقُنَا بِهَا كَرَامَةَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اَللَّهُمَّ مَا عَرَّفْتَنَا مِنَ الْحَقِّ فَحَمِّلْنَاهُ وَ مَا قَصُرْنَا عَنْهُ فَبَلِّغْنَاهُ اَللَّهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعْثَنَا وَ اشْعَبْ بِهِ صَدْعَنَا وَ ارْتُقْ بِهِ فَتْقَنَا وَ كَثِّرْ بِهِ قِلَّتَنَا وَ أَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنَا وَ أَغْنِ بِهِ عَائِلَنَا وَ اِقْضِ بِهِ عَنْ مَغْرَمِنَا وَ اجْبُرْ بِهِ فَقْرَنَا وَ سُدَّ بِهِ خَلَّتَنَا وَ يَسِّرْ بِهِ عُسْرَنَا وَ بَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنَا وَ فُكَّ بِهِ أَسْرَنَا وَ أَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنَا وَ أَنْجِزْ بِهِ مَوَاعِيدَنَا وَ اسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنَا وَ أَعْطِنَا بِهِ سُؤْلَنَا وَ بَلِّغْنَا بِهِ مِنَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ آمَالَنَا وَ أَعْطِنَا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنَا يَا خَيْرَ الْمَسْئُولِينَ وَ أَوْسَعَ الْمُعْطِينَ اِشْفِ بِهِ صُدُورَنَا وَ أَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنَا وَ اهْدِنَا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ وَ انْصُرْنَا بِهِ عَلَىٰ عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّنَا إِلَهَ الْحَقِّ آمِينَ. اَللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنَا صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ غَيْبَةَ وَلِيِّنَا وَ كَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَ قِلَّةَ عَدَدِنَا وَ شِدَّةَ الْفِتَنِ بِنَا وَ تَظَاهُرَ الزَّمَانِ عَلَيْنَا فَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعِنَّا عَلَىٰ ذَلِكَ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ وَ بِضُرٍّ تَكْشِفُهُ وَ نَصْرٍ تُعِزُّهُ وَ سُلْطَانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ وَ رَحْمَةٍ مِنْكَ تُجَلِّلُنَاهَا وَ عَافِيَةٍ مِنْكَ تُلْبِسُنَاهَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
📚 منابع :
👈 تهذيب الأحکام جلد۳ صفحه۱۰۶
👈 مصباح المتهجد شیخ طوسی Ğ جلد۲ صفحه۵۷۷
👈 زاد المعاد – عربی جلد۱ صفحه۸۶
👈 الوافي جلد۱۱ صفحه ۴۰۶
đ ترجمه :
اى خدا! من افتتاح ستايش را به حمد تو مىكنم و به نعمت و احسانت راه حق و صواب را مىجويم و يقين دارم كه تو مهربان ترين مهربانان عالمى در موضع عفو و بخشش و سخت ترين منتقمى در مقام عقاب و انتقام و بزرگترين جبارانى در جاى بزرگى و كبريايى.
اى خدا! تو به من اجازه دادى كه به درگاهت دعا كنم و حاجت بطلبم ، پس اى خداى شنوا !سپاس مرا بپذير و دعايم اجابت فرما و از لغزشم به كرمتت درگذر كه تو چه بسيار غصه و اندوهها را برطرف كردهاى و هم و غمها را زايل ساختهاى و لغزشها را بخشيدهاى و رحمتها را بر خلق منتشر نمودهاى و زنجيرهاى بلا را در هم گسستهاى.
حمد و شکر خداى را كه همسر و فرزندى نگرفته و او را شريكى نيست در ملك وجود و قدرت كاملش ، بىنياز از يار و مددكار است و بزرگترين تكبير و حمد را سزاوار است ، حمد خدا راست به جميع اوصاف كماليهاش بر تمام نعمتهاى بىشمارش . حمد خدا راست كه در ملكش هيچ ضد و مخالفى ندارد و در امر و فرمانش خصمى كشمكش نتواند. حمد خدا را كه در آفرينش او را شريك نباشد و در بزرگى و بزرگوارى او را مانند نيست . حمد خداى راست كه امرش در خلق نافذ و اوصافش آشكار و مجد و بزرگواريش به لطف و كرمش پديدار است و دست عنايتش به جود و بخشش بر خلق گشاده كه گنجينههاى رحمتش نقصان نپذيرد و كثرت عطا و بخشش جز بر جود و كرامتش نيفزايد كه او بسيار باعزت و اقتدار و بخشنده است.
خدايا! از تو درخواست مىكنم اندكى از بسيار حاجتم را با آنكه به او سخت حاجتمندم و تو از آن حاجت از ازل بى نياز بودى و همان حاجت قليل نزد من بسيار است و براى تو عطایش سهل و آسان.
اى خدا! درگذشتن تو از گناهم و گذشتت از خطاهايم و بخششت از ظلمم و پرده پوشىات بر عمل زشتم و حلم و بردباريت بر جرم و گناه بسيارم كه به عمد يا خطا كردم ، مرا به طمع انداخت كه از تو درخواست كنم چيزى را كه استحقاق آن را ندارم و تو به لطف و رحمتت روزىام گردانيدى و قدرتت را در آن به من نشان دادى و اجابتت را شناساندى تا با دل مطمئن تو را خواندم و با انس و رغبت و بىترس مهابت از تو حاجت طلبيدم و با ناز بر تو آنچه مىخواستم تقاضا كردم و اگر حاجتم را دير برآوردى از نادانى بر تو عتاب كردم در صورتى كه تأخير حاجتم برايم بهتر بود چون تو به عاقبت امور خلق دانايى.
پس من هيچ مولاى كريمى را بر بندۀ لئيمى صبورتر از تو بر خود نديدم. اى پروردگار من! تو مرا دعوت مىكنى،من از تو روى مىگردانم؛تو محبت افزون مىسازى و من با تو به خشم مىآيم و با من دوستى و شفقت مىفرمايى و من از جهل نمىپذيرم كه گويا مرا بر تو حقّ نعمت و منت است(نه تو را بر من)و اين ناسپاسى من مانع از افاضهى رحمت و احسانت بر من نشد و از فضل و جود و كرمت نكاست ؛ پس به حال اين بندهى نادانت ترحم كن و به فضل و احسانت بر او ببخش كه تو بسيار بخشنده و كريمى.
حمد مخصوص خداست كه مالك مُلك است و روانساز كشتىهاى عالم و مسخّركنندهى بادها و پديدآورندهى صبحگاهان از شب،حكمفرماى روز جزا و پروردگار عالميان . حمد خدا را بر حلم او پس از علمش و حمد خدا را بر عفو او پس از قدرتش و حمد خدا را بر حلم و بردبارى طولانى او در مقام غضبش در صورتى كه بر هرچه خواهد تواناست حمد مخصوص خداست كه آفرينندهى خلق و گسترانندهى خوان روزى بر خلق و پديدآورندهى صبحگاهان و صاحب جلال و بزرگوارى و فضل و انعام است آن خدايى كه از نظرها دور است و ديده نخواهد شد و به همه نزديك است ناظر رازهاى پنهان است. اوست بزرگوار و بلندمرتبه. حمد مخصوص خدايى است كه نه كسى است كه مقابلش به خصومت برخيزد و نه شريكى كه مانندش باشد و نه معينى كه مددكار او شود . عزيزان در مقابل عزتش همه مقهورند و بزرگان همه در پيشگاه عظمتش فروتن و خاضع اند و قدرت كاملش بر هرچه خواهد رساست.
حمد خدا را كه چون او را ندا كنم جواب مىدهد و هر عيب و نقص را بر من مىپوشاند در حالى كه مرتكب معصيت او هستم و مرا نعمت بزرگ مىبخشد و شكرش نمىگزارم، پس چه بسيار موهبت و بخشش گران بها مرا عطا كرد و چه امور هولناك سخت را از من دفع كرد و شادمانىهاى شگفتانگيز را نمودارم ساخت ، پس من هم او را به حمد ثنا مىگويم و او را به پاكى و منزه از هرعيب بودن ياد مىكنم.
حمد مختص خدايى است كه پردهاى كه او نهد كس نمىدرد و درى كه او بگشايد كس نمىبندد،كسى كه از او درخواست كند مردود نمىشود و هركه به او چشم اميد دارد محروم نخواهد گشت.
حمد خدا را كه ترسندگان را ايمنى بخشد و صالحان را نجات دهد و ضعيفان را بلند گرداند و گردنكشان را خوار سازد و پادشاهان را هلاك سازد و ديگران را به جاى آنان بنشاند .
حمد خداى را كه در هَم شكنندهى سركشان و هلاككنندهى ستمكاران و دريابندهى گريزندگان و به كيفر رسانندهى ظالمان و فريادرس فريادخواهان است و مرجع حاجت نيازمندان و محل اعتماد اهل ايمان است.
حمد خداى را كه آسمان و ساكنانش از ترس او مىنالند و زمين و اهلش بر خود مىلرزند و دريا و هر كه در اعماقش شناور است جوشان و خروشاناند.
حمد خداى را كه ما را به اين(دين توحيد)هدايت كرد و اگر ما را خدا راهنمايى نمىكرد ما خود به آن هدايت نمىيافتيم.
حمد مخصوص خداست كه خلق مىكند و كسى او را خلق نكرده و روزى مىدهد و خود روزى نمىخواهد و طعام مىخوراند و خود از طعام مستغنى است و زندهها را مىميراند و مردهها را زنده مىسازد و خود زندهى ابدى است و هر خيرى و به دست اوست و او بر هر چيز تواناست.
خدايا! درود فرست بر محمد (صلی الله علیه و آله) بندهى مقربت و رسول و امين وحيت و برگزيده و حبيبت و مختارت از خلق و حافظ سرّ تو و رسانندهى رسالتت به خلق،بر او درودى فرست افزونتر و خوبتر و نيكوتر و كاملتر و خالصتر و نامىتر و مؤثرتر و خوشتر و پاك و پاكيزهتر و بلندمرتبهتر.
درودى بيش از آنچه درود و بركت و رحمت و تهنيت و تحيت فرستادى بر هر يك از بندگان خاصت و پيغمبران و رسولانت و خاصان اهل كرامت و عزتت از ميان خلق.
خدايا درود فرست بر على عليه السّلام پيشواى اهل ايمان و وصى پيغمبر خداى جهانيان و بندهى خاص و ولى و دوستدار تو و برادر رسولت و حجت بر خلق تو و آيت و نشانۀ بزرگت و خبر با شأن و عظمتت و درود فرست بر صديقهى طاهره حضرت فاطمه عليه السّلام سيدهى زنان عالم و هم درود فرست بر دو سبط پيغمبر رحمت و دو پيشواى هدايت حضرت حسن عليه السّلام و حسين عليه السّلام دو سيد جوانان اهل بهشت و هم درود فرست بر امامان و پيشوايان اسلام حضرت على بن الحسين عليهما السّلام و محمد بن على عليهما السّلام و جعفر بن محمد عليهما السّلام و موسى بن جعفر عليهما السّلام و على بن موسى الرضا عليهما السّلام و محمد بن على التقى عليهما السّلام و على بن محمد النقى عليهما السّلام و حسن بن على العسكرى عليهما السّلام و خلف او امام هادى و مهدى ě اينها حجتهاى تو بر بندگانت هستند و امين هاى تو در شهر و ديار عالم ، درود بسيار و دايم بر آنان فرست.
خدايا! درود فرست بر ولى خود صاحب الامر عليه السّلام امام قائم منتظر و او را به سپاه فرشتگان مقربت فراگير و به روح القُدُس مؤيدش بدار،اى پروردگار عالمين!
خدايا! او را مقرر فرما تا به كتاب آسمانى تو دعوت كند و به ترويج دين تو قيام فرمايد و او را خليفۀ خود در زمين گردان چنان كه پيشينيان او را امام و خليفه گردانيدى و او را تمكين ده براى حفظ دين او كه پسند توست و خوف او را پس از اين مدت به ايمنى بدل كن تا تو را بپرستد و هيچ به تو شرك نياورد.
خدايا! او را (امام زمان علیه السلام) عزت ببخش و ما را به ظهورش عزيز گردان و او را يارى كن و ما را به او يارى فرما و او را نصرت كامل با عزت و اقتدار ببخش و به آسانى جهان را به دست او فتح كن و از جانب خود او را سلطنت و قدرت عنايت فرما.
خدايا!به دست او دينت را و سنت پيغمبرت را آشكار ساز تا آنكه ديگر چيزى از حق و حقيقت از ترس احدى از خلق مخفى نماند.
خدايا!ما از تو اميد داريم كه دولت باكرامت آن امام زمان را به ظهور آورى و اسلام و اهلش را به آن عزت بخشى و نفاق و اهل نفاق را با آن ذليل و خوار گردانى و ما را در آن دولت حقّه اهل دعوت به طاعتت و از پيشوايان راه هدايت قرار دهى و بواسطهى آن بزرگوار به ما كرامت دنيا و آخرت عطا فرمايى.
خدايا! آنچه از حق كه آن را به آن شناساندى به عمل آن وادارمان كن و آنچه نشناختهايم به معرفتش برسان.
خدايا پريشانى ما را به او (امام زمان علیه السلام) جمع گردان و پراكندگى امور ما را به وجود او اصلاح فرما و تفرقههاى ما را اتحاد بخش و عدۀ قليل ما را بسيار گردان و ذلت ما را به وجودش به عزت بدل ساز و نياز ما را به بىنيازى بدل گردان و دين ما را به بركتش ادا فرما و فقر ما را جبران فرما و نقص ما را مسدود ساز و مشكلات ما را به بركتش آسان گردان و به وجود او ما را روسفيد كن و اسيران ما را آزاد ساز و حاجتهاى ما روا گردان و وعدههايى كه دادى محقق كن و به بركتش دعاهاى ما را مستجاب و درخواستهاى ما را عطا فرما و به آرزوهايى كه در دنيا و آخرت داريم برسان و به ما فوق آنچه مايليم عطا فرما اى بهترين سؤالشدگان و وسيع نظرتر از همهى عطاكنندگان و به بركت او (امام زمان علیه السلام) دردهاى باطنى ما را شفا بخش و به او خشم دلهاى ما را فرونشان و به وجودش ما را با همهى اختلافهايى كه شده است به حق هدايت فرما كه تو البته هركه را خواهى به راه راست هدايت مىفرمايى و به ظهور او ما را بر دشمنانت و دشمنان ما نصرت بخش.اى خدای به حق ، اين دعا را به كرمت مستجاب فرما.
بار الها!ما به درگاه تو شكايت مىكنيم از نبودن پيغمبرت صلّى اللّه عليه و آله و از غيبت امامان ما و بسيارى دشمنانمان و كمى عددمان و فتنههاى سخت بر ما و غلبهى روزگار بر ما،
پس درود فرست بر محمد صلّى اللّه عليه و آله و آلش و ما را در همهى اين امور يارى كن به فتح عاجلى از جانب خود و برطرف ساختن رنج و سختى و نصرت با اقتدار و عزت و حاکم حقی كه تو آشكار سازی آن را و رحمتى از خود كه بر همهى ما شامل گردد و لباس عافيتى كه ما را بپوشاند، به حقّ رحمت نامنتهايت،اى مهربانترين مهربانان عالم.