موضوع : دعای بعد از زیارت ائمه علیهم السلام معروف به عالیة المضامین

Ę

ثبت دیدگاه در انتهای صفحه

دُعاء عاليَةُ المَضامين يُدعى به المَشاهد المُشَرَّفَة

ذكره السّيّد بن طاوس في مصباح الزائر وهو دعاء عظيم القدر يدعي به بعد زيارة كلّ من الحُجج الطّاهرة عليهم السلام

Ę

اللَّهُمَ‏ إِنِّي‏ زُرْتُ‏ هَذَا الْإِمَامَ‏ مُقِرّاً بِإِمَامَتِهِ‏ مُعْتَقِداً لِفَرْضِ طَاعَتِهِ فَقَصَدْتُ مَشْهَدَهُ بِذُنُوبِي وَ عُيُوبِي وَ مُوبِقَاتِ آثَامِي وَ كَثْرَةِ سَيِّئَاتِي وَ خَطَايَايَ وَ مَا تَعْرِفُهُ مِنِّي مُسْتَجِيراً بِعَفْوِكَ مُسْتَعِيذاً بِحِلْمِكَ رَاجِياً رَحْمَتَكَ لَاجِياً إِلَى رُكْنِكَ عَائِذاً بِرَأْفَتِكَ مُسْتَشْفِعاً بِوَلِيِّكَ وَ ابْنِ أَوْلِيَائِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ ابْنِ أَصْفِيَائِكَ وَ أَمِينِكَ وَ ابْنِ أُمَنَائِكَ وَ خَلِيفَتِكَ وَ ابْنِ خُلَفَائِكَ الَّذِينَ جَعَلْتَهُمُ الْوَسِيلَةَ إِلَى رَحْمَتِكَ وَ رِضْوَانِكَ وَ الذَّرِيعَةَ إِلَى رَأْفَتِكَ وَ غُفْرَانِكَ اللَّهُمَّ وَ أَوَّلُ حَاجَتِي إِلَيْكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي عَلَى كَثْرَتِهَا وَ تَعْصِمَنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي وَ تُطَهِّرَ دِينِي مِمَّا يُدَنِّسُهُ وَ يَشِينُهُ وَ يُزْرِي بِهِ وَ تَحْمِيَهُ مِنَ الرَّيْبِ وَ الشَّكِّ وَ الْفَسَادِ وَ الشِّرْكِ وَ تُثَبِّتَنِي عَلَى طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ وَ ذُرِّيَّتِهِ النُّجَبَاءِ السُّعَدَاءِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَتُكَ وَ سَلَامُكَ وَ بَرَكَاتُكَ وَ تُحْيِيَنِي مَا أَحْيَيْتَنِي عَلَى طَاعَتِهِمْ وَ تُمِيتَنِي إِذَا أَمَتَّنِي عَلَى طَاعَتِهِمْ وَ أَنْ لَا تَمْحُوَ مِنْ قَلْبِي مَوَدَّتَهُمْ وَ مَحَبَّتَهُمْ وَ بُغْضَ أَعْدَائِهِمْ وَ مُرَافَقَةَ أَوْلِيَائِهِمْ وَ بِرَّهُمْ وَ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ أَنْ تَقْبَلَ ذَلِكَ مِنِّي وَ تُحَبِّبَ إِلَيَّ عِبَادَتَكَ وَ الْمُوَاظَبَةَ عَلَيْهَا وَ تُنَشِّطَنِي لَهَا وَ تُبَغِّضَ إِلَيَّ مَعَاصِيَكَ وَ مَحَارِمَكَ وَ تَدْفَعَنِي عَنْهَا وَ تُجَنِّبَنِي التَّقْصِيرَ فِي صَلَاتِي وَ الِاسْتِهَانَةَ بِهَا وَ التَّرَاخِيَ عَنْهَا وَ تُوَفِّقَنِي لِتَأْدِيَتِهَا كَمَا فَرَضْتَ وَ أَمَرْتَ بِهِ عَلَى سُنَّةِ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ رَحْمَتُكَ وَ بَرَكَاتُكَ خُضُوعاً وَ خُشُوعاً وَ تَشْرَحَ صَدْرِي لإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَ إِعْطَاءِ الصَّدَقَاتِ وَ بَذْلِ الْمَعْرُوفِ وَ الْإِحْسَانِ إِلَى شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ ص وَ مُوَاسَاتِهِمْ وَ لَا تَتَوَفَّانِي إِلَّا بَعْدَ أَنْ تَرْزُقَنِي حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ وَ زِيَارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ ع وَ قُبُورِ الْأَئِمَّةِ ع وَ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ تَوْبَةً نَصُوحاً تَرْضَاهَا وَ نِيَّةً تَحْمَدُهَا وَ عَمَلًا صَالِحاً تَقْبَلُهُ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي وَ تُهَوِّنَ عَلَيَّ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَ تَحْشُرَنِي فِي زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ تَجْعَلَ دَمْعِي غَزِيراً فِي طَاعَتِكَ وَ عَبْرَتِي جَارِيَةً فِيمَا يُقَرِّبُنِي مِنْكَ وَ قَلْبِي عَطُوفاً عَلَى أَوْلِيَائِكَ وَ تَصُونَنِي فِي هَذِهِ الدُّنْيَا مِنَ الْعَاهَاتِ وَ الْآفَاتِ وَ الْأَمْرَاضِ الشَّدِيدَةِ وَ الْأَسْقَامِ الْمُزْمِنَةِ وَ جَمِيعِ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ[۱] وَ الْحَوَادِثِ وَ تَصْرِفَ قَلْبِي عَنِ الْحَرَامِ وَ تُبَغِّضَ إِلَيَّ مَعَاصِيَكَ وَ تُحَبِّبَ إِلَيَّ الْحَلَالَ وَ تَفْتَحَ إِلَيَّ أَبْوَابَهُ وَ تُثَبِّتَ نِيَّتِي وَ فِعْلِي عَلَيْهِ وَ تَمُدَّ فِي عُمُرِي وَ تُغْلِقَ أَبْوَابَ الْمِحَنِ عَنِّي وَ لَا تَسْلُبْنِي مَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ لَا تَسْتَرِدَّ شَيْئاً مِمَّا أَحْسَنْتَ بِهِ إِلَيَّ وَ لَا تَنْزِعَ مِنِّي النِّعَمَ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ وَ تَزِيدَ فِيمَا خَوَّلْتَنِي وَ تُضَاعِفَهُ أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً وَ تَرْزُقَنِي مَالًا كَثِيراً وَاسِعاً سَائِغاً هَنِيئاً نَامِياً وَافِياً وَ عِزّاً بَاقِياً كَافِياً وَ جَاهاً عَرِيضاً مَنِيعاً وَ نِعْمَةً سَابِغَةً عَامَّةً وَ تُغْنِيَنِي بِذَلِكَ عَنِ الْمَطَالِبِ الْمُنَكَّدَةِ وَ الْمَوَارِدِ الصَّعْبَةِ وَ تُخَلِّصَنِي مِنْهَا مُعَافًى فِي دِينِي وَ نَفْسِي وَ وُلْدِي وَ مَا أَعْطَيْتَنِي وَ مَنَحْتَنِي وَ تَحْفَظَ عَلَيَّ مَالِي وَ جَمِيعَ مَا خَوَّلْتَنِي وَ تَقْبِضَ عَنِّي أَيْدِيَ الْجَبَابِرَةِ وَ تَرُدَّنِي إِلَى وَطَنِي وَ تُبَلِّغَنِي نِهَايَةَ أَمَلِي فِي دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ تَجْعَلَ عَاقِبَةَ أَمْرِي مَحْمُودَةً حَسَنَةً سَلِيمَةً وَ تَجْعَلَنِي رَحِيبَ الصَّدْرِ وَاسِعَ الْحَالِ حَسَنَ الْخُلُقِ بَعِيداً مِنَ الْبُخْلِ وَ الْمَنْعِ وَ النِّفَاقِ وَ الْكَذِبِ وَ الْبَهْتِ وَ قَوْلِ الزُّورِ وَ تُرْسِخَ فِي قَلْبِي مَحَبَّةَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ شِيعَتِهِمْ‏ وَ تَحْرُسَنِي يَا رَبِّ فِي نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ أَهْلِ حُزَانَتِي وَ إِخْوَانِي وَ أَهْلِ مَوَدَّتِي وَ ذُرِّيَّتِي بِرَحْمَتِكَ وَ جُودِكَ اللَّهُمَّ هَذِهِ حَاجَاتِي عِنْدَكَ وَ قَدِ اسْتَكْثَرْتُهَا لِلُؤْمِي وَ شُحِّي وَ هِيَ عِنْدَكَ صَغِيرَةٌ حَقِيرَةٌ وَ عَلَيْكَ سَهْلَةٌ يَسِيرَةٌ فَأَسْأَلُكَ بِجَاهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ عِنْدَكَ وَ بِحَقِّهِمْ عَلَيْكَ وَ بِمَا أَوْجَبْتَ لَهُمْ وَ بِسَائِرِ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ وَ أَوْلِيَائِكَ الْمُخْلَصِينَ مِنْ عِبَادِكَ وَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ لَمَّا قَضَيْتَهَا كُلَّهَا وَ أَسْعَفْتَنِي بِهَا وَ لَمْ تُخَيِّبْ أَمَلِي وَ رَجَائِي وَ شَفِّعْ صَاحِبَ هَذَا الْقَبْرِ فِيَّ يَا سَيِّدِي يَا وَلِيَّ اللَّهِ يَا أَمِينَ اللَّهِ أَسْأَلُكَ أَنْ تَشْفَعَ لِي إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي هَذِهِ الْحَاجَاتِ كُلِّهَا بِحَقِّ آبَائِكَ الطَّاهِرِينَ وَ بِحَقِّ أَوْلَادِكَ الْمُنْتَجَبِينَ فَإِنَّ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ الْمَنْزِلَةَ الشَّرِيفَةَ وَ الْمَرْتَبَةَ الْجَلِيلَةَ وَ الْجَاهَ الْعَرِيضَ اللَّهُمَّ لَوْ عَرَفْتُ مَنْ هُوَ أَوْجَهُ عِنْدَكَ مِنْ هَذَا الْإِمَامِ وَ مِنْ آبَائِهِ وَ أَبْنَائِهِ الطَّاهِرِينَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعَائِي وَ قَدَّمْتُهُمْ أَمَامَ حَاجَتِي وَ طَلِبَاتِي هَذِهِ فَاسْمَعْ مِنِّي وَ اسْتَجِبْ لِي وَ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ وَ مَا قَصُرَتْ عَنْهُ مَسْأَلَتِي‏[۲] وَ لَمْ تَبْلُغْهُ فِطْنَتِي مِنْ صَالِحِ دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي فَامْنُنْ بِهِ عَلَيَّ وَ احْفَظْنِي وَ احْرُسْنِي وَ هَبْ لِي وَ اغْفِرْ لِي وَ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ أَوْ مَكْرُوهٍ مِنْ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ أَوْ سُلْطَانٍ عَنِيدٍ أَوْ مُخَالِفٍ فِي دَيْنٍ أَوْ مُنَازِعٍ فِي دُنْيَا أَوْ حَاسِدٍ عَلِيَّ نِعْمَةً أَوْ ظَالِمٍ أَوْ بَاغٍ فَاقْبِضْ عَنِّي يَدَهُ وَ اصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُ وَ اشْغَلْهُ بِنَفْسِهِ وَ اكْفِنِي شَرَّهُ وَ شَرَّ أَتْبَاعِهِ وَ شَيَاطِينِهِ وَ أَجِرْنِي مِنْ كُلِّ مَا يَضُرُّنِي وَ يُجْحِفُ بِي وَ أَعْطِنِي جَمِيعَ الْخَيْرِ كُلَّهُ مِمَّا أَعْلَمُ وَ مِمَّا لَا أَعْلَمُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَ‏ وَ لِإِخْوَانِي وَ أَخَوَاتِي وَ أَعْمَامِي وَ عَمَّاتِي وَ أَخْوَالِي وَ خَالاتِي وَ أَجْدَادِي وَ جَدَّاتِي وَ أَوْلَادِهِمْ وَ ذَرَارِيِّهِمْ وَ أَزْوَاجِي وَ ذُرِّيَّاتِي وَ أَقْرِبَائِي وَ أَصْدِقَائِي وَ جِيرَانِي وَ إِخْوَانِي فِيكَ مِنْ أَهْلِ الشَّرْقِ وَ الْغَرْبِ وَ لِجَمِيعِ أَهْلِ مَوَدَّتِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ‏ وَ الْأَمْوَاتِ وَ لِجَمِيعِ مَنْ عَلَّمَنِي خَيْراً أَوْ تَعَلَّمَ مِنِّي عِلْماً اللَّهُمَّ أَشْرِكْهُمْ فِي صَالِحِ دُعَائِي وَ زِيَارَتِي لِمَشْهَدِ حُجَّتِكَ وَ وَلِيِّكَ وَ أَشْرِكْنِي فِي صَالِحِ أَدْعِيَتِهِمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ بَلِّغْ وَلِيَّكَ مِنْهُمُ السَّلَامَ وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ (اینجا نام مبارک  امامی را که زیارت کرده اید  ببرید)  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَى رُوحِكَ وَ بَدَنِكَ أَنْتَ وَسِيلَتِي إِلَى اللَّهِ وَ ذَرِيعَتِي إِلَيْهِ وَ لِي حَقُّ مُوَالاتِي وَ تَأْمِيلِي فَكُنْ شَفِيعِي إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْوُقُوفِ عَلَى قِصَّتِي هَذِهِ وَ صَرْفِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِالنُّجْحِ وَ بِمَا سَأَلْتُهُ كُلَّهُ بِرَحْمَتِهِ وَ قُدْرَتِهِ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي عَقْلًا كَامِلًا وَ لُبّاً رَاجِحاً وَ عِزّاً بَاقِياً وَ قَلْباً زَكِيّاً وَ عَمَلًا كَثِيراً وَ أَدَباً بَارِعاً وَ اجْعَلْ ذَلِكَ كُلَّهُ لِي وَ لَا تَجْعَلْهُ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‏[۳]

و مستحب است بعد از این دعا بخوانید :

اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ ذُنُوبِي قَدْ أَخْلَقَتْ وَجْهِي عِنْدَكَ وَ حَجَبَتْ دُعَائِي عَنْكَ وَ حَالَتْ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُقْبِلَ عَلَيَّ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ تَنْشُرَ عَلَيَّ رَحْمَتَكَ وَ تُنَزِّلَ عَلَيَّ بَرَكَاتِكَ وَ إِنْ كَانَتْ قَدْ مَنَعَتْ أَنْ تَرْفَعَ لِي إِلَيْكَ صَوْتاً أَوْ تَغْفِرَ لِي ذَنْباً أَوْ تَتَجَاوَزَ عَنْ خَطِيئَةٍ مُهْلِكَةٍ فَهَا أَنَا ذَا مُسْتَجِيرٌ بِكَرَمِ وَجْهِكَ وَ عِزِّ جَلَالِكَ مُتَوَسِّلٌ إِلَيْكَ مُتَقَرِّبٌ إِلَيْكَ بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ وَ أَكْرَمِهِمْ عَلَيْكَ وَ أَوْلَاهُمْ بِكَ وَ أَطْوَعِهِمْ لَكَ وَ أَعْظَمِهِمْ مَنْزِلَةً وَ مَكَاناً عِنْدَكَ مُحَمَّدٍ وَ بِعِتْرَتِهِ الطَّاهِرِينَ الْأَئِمَّةِ الْهُدَاةِ الْمَهْدِيِّينَ الَّذِينَ فَرَضْتَ عَلَى خَلْقِكَ طَاعَتَهُمْ وَ أَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ وَ جَعَلْتَهُمْ وُلَاةَ الْأَمْرِ مِنْ بَعْدِ رَسُولِكَ ص يَا مُذِلَّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ يَا مُعِزَّ الْمُؤْمِنِينَ بَلَغَ مَجْهُودِي فَهَبْ لِي نَفْسِيَ السَّاعَةَ وَ رَحْمَةً مِنْكَ تَمُنُّ بِهَا عَلَيَّ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ثُمَّ قَبِّلِ الضَّرِيحَ وَ مَرِّغْ خَدَّيْكَ عَلَيْهِ وَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا مَشْهَدٌ لَا يَرْجُو مَنْ فَاتَتْهُ فِيهِ رَحْمَتُكَ أَنْ يَنَالَهَا فِي غَيْرِهِ وَ لَا أَحَدٌ أَشْقَى مِنِ امْرِئٍ قَصَدَهُ مُؤَمِّلًا فَآبَ عَنْهُ خَائِباً اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الْإِيَابِ‏[۴] وَ خَيْبَةِ الْمُنْقَلَبِ وَ الْمُنَاقَشَةِ عِنْدَ الْحِسَابِ وَ حَاشَاكَ يَا رَبِّ أَنْ تَقْرِنَ طَاعَةَ وَلِيِّكَ بِطَاعَتِكَ وَ مُوَالاتَهُ بِمُوَالاتِكَ وَ مَعْصِيَتَهُ بِمَعْصِيَتِكَ ثُمَّ تُؤْيِسَ زَائِرَهُ وَ الْمُتَحَمِّلَ مِنْ بُعْدِ الْبِلَادِ إِلَى قَبْرِهِ وَ عِزَّتِكَ لَا يَنْعَقِدُ عَلَى ذَلِكَ ضَمِيرِي إِذْ كَانَتِ الْقُلُوبُ إِلَيْكَ بِالْجَمِيلِ تُشِيرُ-[۵] ثُمَّ صَلِّ صَلَاةَ الزِّيَارَةِ فَإِذَا أَرَدْتَ الْوَدَاعَ وَ الِانْصِرَافَ فَقُلِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَ مَعْدِنَ الرِّسَالَةِ سَلَامَ مُوَدِّعٍ لَا سَئِمٍ وَ لَا قَالٍ وَ رَحْمَتُ اللَّهِ وَ بَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.


بحار الأنوار (چاپ بيروت)، جلد ‏۹۹، صفحه : ۱۷۰

 


[۱] ( ۱) البلايا خ ل.

[۲] ( ۱) و عجزت عنه قوتى خ.

[۳] ( ۱) مصباح الزائر ص ۲۴۲- ۲۴۴.

[۴] ( ۲) سوء الاياب خ ل.

[۵] ( ۱) مصباح الزائر ص ۲۴۴- ۲۴۵.

۰ ۰ رای ها
امتیازدهی به مقاله

لوح اعتقاد ، تاریخ معصومین علیهم السلام  در سال 1428 هجری قمری در دفتر حفظ و نشر آثار آل محمد علیهم السلام  توسط محققین این مؤسسه تحقیق و طراحی شد و از منابع معتبر شیعه بهره گرفته و کاملاً مستند است .
آیات مهمی در اثبات ولایت و امامت آل محمد علیهم صلوات الله در چهار طرف این لوح قرار گرفته که هم بحث علمی دارد و هم حِرز است .

با نشر مطلب از طرُق بالا ، در ثواب نشر ، شریک باشید

لطفاً با ثبت نظر و دیدگاه خود، ما را در ثبت عقاید صحیح یاری کنید و اشتباه ما را بنویسید

اشتراک در
اطلاع از
guest
0 نظرات
بیشترین رأی
تازه‌ترین قدیمی‌ترین
بازخورد (Feedback) های اینلاین
مشاهده همه دیدگاه ها

حدیثی در معرفت به محمد و آل محمد علیهم السلام از کتاب شریف بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام

بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام  ,  جلد۲۶  ,  صفحه۸ باب ۱۴ نادر في معرفتهم صلوات الله عليهم بالنورانية و فيه ذكر جمل من فضائلهم عليهم السلام حَدَّثَنِي وَالِدِي مِنَ اَلْكِتَابِ اَلْمَذْكُورِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اَللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْمَوْصِلِيُّ قَالَ

ادامه مطلب »

فهرست ۳۰ جزء قرآن با صوت

جزء اول جزء دوم جزء سوم جزء چهارم جزء پنجم جزء ششم جزء هفتم جزء هشتم جزء نهم جزء دهم جزء یازدهم جزء دوازدهم جزء سیزدهم جزء چهاردهم جزء پانزدهم جزء شانزدهم جزء هفدهم جزء هجدهم جزء نوزدهم جزء بیستم جزء بیست و یکم جزء بیست و دوم جزء بیست و سوم جزء بیست و چهارم جزء بیست و پنجم

ادامه مطلب »

جزء ۰۱ قرآن کریم با صوت دلنشین قاری شیعه هر جزء در حدود نیم ساعت

جزء ۰۱ قرآن کریم   صوت به سبک تحدیر (تند خوانی) قاری : جناب آقای معتز آقایی – شیعه – متولد نجف اشرف برای دانلود صوت ، در کادر زیر  علامت  ” ۬ ”  را انتخاب کنید     Ě لطفاً به نیابت از همه منتظران و شیعیان امام زمان حضرت حجة بن الحسن علیهما السلام و عجل الله فرجه

ادامه مطلب »

جزء ۰۲ قرآن کریم با صوت دلنشین قاری شیعه هر جزء در حدود نیم ساعت

جزء ۰۲ قرآن کریم   صوت به سبک تحدیر (تند خوانی) قاری : جناب آقای معتز آقایی – شیعه – متولد نجف اشرف برای دانلود صوت ، در کادر زیر  علامت  ” ۬ ”  را انتخاب کنید     Ě لطفاً به نیابت از همه منتظران و شیعیان امام زمان حضرت حجة بن الحسن علیهما السلام و عجل الله فرجه

ادامه مطلب »