این دعایی برای زمان غیبت امام زمان علیه السلام عجل الله فرجه که از مولایم و مقتدایم حضرت امام علی بن موسی الرضا علیهماالسلام صادر شده که از کتاب مصباح شیخ طوسی اعلی الله درجة نقل میکنم :
Ę
Ě
اللَّهُمَ ادْفَعْ عَنْ وَلِیّكَ وَ خَلِیفَتِكَ وَ حُجَّتِكَ عَلَىٰ خَلْقِكَ ، وَ لِسَانِكَ الْمُعَبِّرِ عَنْكَ ، النَّاطِقِ بِحُكْمِكَ ، وَ عَیْنِكَ النَّاظِرَةِ بِإِذْنِكَ ، وَ شَاهِدِكَ عَلَىٰ عِبَادِكَ ، الْجَحْجَاحِ الْمُجَاهِدِ ، الْعَائِذِ بِكَ، الْعَابِدِ عِنْدَكَ ، وَ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَمِیعِ مَا خَلَقْتَ وَ بَرَأْتَ وَ أَنْشَأْتَ وَ صَوَّرْت ، وَ احْفَظْهُ مِنْ بَیْنِ یَدَیْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ یَمِینِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ، وَ مِنْ فَوْقِهِ وَ مِنْ تَحْتِهِ ، بِحِفْظِكَ الَّذِي لَا یُضَیَعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ ، وَ احْفَظْ فِیهِ رَسُولَكَ وَ آبَاءَهُ أَئِمَّتَكَ وَ دَعَائِمَ دِینِكَ ، وَ اجْعَلْهُ فِي وَدِیعَتِكَ الَّتِي لَا تَضِیعُ ، وَ فِي جِوَارِكَ الَّذِي لَا یُخْفَرْ ، وَ فِي مَنْعِكَ وَ عِزِّكَ الَّذِي لَا یُقْهَرُ ، وَ آمِنْهُ بِأَمَانِكَ الْوَثِیقِ الَّذِي لَا یَخْذُلُ مَنْ آمَنْتَهُ بِهِ ، وَ اجْعَلْهُ فِي كَنَفِكَ الَّذِي لَا یُرَامُ مَنْ كَانَ فِیهِ، وَ انْصُرْهُ بِنَصْرِكَ الْعَزِیزِ، وَ أَیِدْهُ بِجُنْدِكَ الْغَالِبِ ، وَ قَوِّهِ بِقُوَّتِكَ ،وَ أَرْدِفْهُ بِمَلَائِكَتِكَ، وَ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ،وَ أَلْبِسْهُ دِرْعَكَ الْحَصِینَةَ ، وَ حُفَّهُ بِالْمَلَائِكَةِ حَفّاً ، اللَّهُمَّ اشْعَبْ بِهِ الصَّدْعَ ، وَ ارْتُقْ بِهِ الْفَتْقَ ، وَ أَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ ، وَ أَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ ، وَ زَیِنْ بِطُولِ بَقَائِهِ الْأَرْضَ، وَ أَیِدْهُ بِالنَّصْرِ وَ انْصُرْهُ بِالرُّعْبِ وَ قَوِّ نَاصِرِیهِ وَ اخْذُلْ خَاذِلِیهِ وَ دَمْدِمْ مَنْ نَصَبَ لَهُ وَ دَمِّرْ مَنْ غَشَّهُ وَ اقْتُلْ بِهِ جَبَابِرَةَ الْكُفْرِ وَ عُمُدَهُ وَ دَعَائِمَهُ ، وَ اقْصِمْ بِهِ رُءُوسَ الضَّلَالَةِ ، وَ شَارِعَةَ الْبِدَعِ ، وَ مُمِیتَةَ السُّنَّةِ ، وَ مُقَوِّیَةَ الْبَاطِلِ ، وَ ذَلِّلْ بِهِ الْجَبَّارِینَ وَ أَبِرْ بِهِ الْكَافِرِینَ وَ جَمِیعَ الْمُلْحِدِینَ فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا وَ بَرِّهَا وَ بَحْرِهَا وَ سَهْلِهَا وَ جَبَلِهَا حَتَّىٰ لَا تَدَعَ مِنْهُمْ دَیَاراً ، وَ لَا تُبْقِيَ لَهُمْ آثَاراً ، اللَّهُمَّ طَهِّرْ مِنْهُمْ بِلَادَكَ، وَ اشْفِ مِنْهُمْ عِبَادَكَ ، وَ أَعِزَّ بِهِ الْمُؤْمِنِینَ وَ أَحْيِ بِهِ سُنَنَ الْمُرْسَلِینَ ، وَ دَارِسَ حُكْمِ النَّبِیِینَ ، وَ جَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحَىٰ مِنْ دِینِكَ وَ بُدِّلَ مِنْ حُكْمِكَ ، حَتَّىٰ تُعِیدَ دِینَكَ بِهِ وَ عَلَىٰ یَدَیْهِ جَدِیداً غَضّاً مَحْضاً صَحِیحاً لَا عِوَجَ فِیهِ، وَ لَا بِدْعَةَ مَعَهُ ، وَ حَتَّى تُنِیرَ بِعَدْلِهِ ظُلَمَ الْجَوْرِ ، وَ تُطْفِئَ بِهِ نِیرَانَ الْكُفْرِ ، وَ تُوضِحَ بِهِ مَعَاقِدَ الْحَقِّ وَ مَجْهُولَ الْعَدْلِ ، فَإِنَّهُ عَبْدُكَ الَّذِی اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ ، وَ اصْطَفَیْتَهُ عَلَىٰ غَیْبِكَ، وَ عَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ، وَ بَرَّأْتَهُ مِنَ الْعُیُوبِ، وَ طَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ، وَ سَلَّمْتَهُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ فَإِنَّا نَشْهَدُ لَهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ ، وَ یَوْمَ حُلُولِ الطَّامَّةِ، أَنَّهُ لَمْ یُذْنِبْ ذَنْباً ،وَ لَا أَتی حُوباً ،وَ لَمْ یَرْتَكِبْ مَعْصِیَةً ، وَ لَمْ یَضَعْ لَكَ طَاعَةً وَ لَمْ یَهْتِكْ لَكَ حُرْمَةً ، وَ لَمْ یُبَدِّلْ لَكَ فَرِیضَةً ، وَ لَمْ یُغَیِرْ لَكَ شَرِیعَةً ، وَ أَنَّهُ الْهَادِی الْمُهْتَدِي ، الطَّاهِرُ التَّقِيُ النَّقِيُ ،الرَّضِيُ الزَّكِيُ ، اللَّهُمَّ أَعْطِهِ فِي نَفْسِهِ وَ أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ ، وَ ذُرِّیَتِهِ وَ أُمَّتِهِ ، وَ جَمِیعِ رَعِیَتِهِ مَا تُقِرُّ بِهِ۪ عَیْنَهُ ، وَ تَسُرُّ بِهِ۪ نَفْسَهُ ، وَ تَجْمَعُ لَهُ مُلْكَ الْمُمْلَكَاتِ كُلِّهَا قَرِیبِهَا وَ بَعِیْدِهَا وَ عَزِیزِهَا وَ ذَلِیلِهَا حَتَّىٰ یُجْرِيَ حُكْمَهُ عَلَىٰ كُلِّ حُكْمٍ وَ تَغْلِبَ بِحَقِّهِ۪ كُلَّ بَاطِلٍ، اللَّهُمَّ اسْلُكْ بِنَا عَلَىٰ یَدَیْهِ مِنْهَاجَ الْهُدَىٰ وَ الْمَحَجَّةَ الْعُظْمَىٰ وَ الطَّرِیقَةَ الْوُسْطَىٰ الَّتِي یَرْجِعُ إِلَیْهَا الْغَالِي وَ یَلْحَقُ بِهَا التَّالِي وَ قَوِّنَا عَلَىٰ طَاعَتِهِ وَ ثَبِّتْنَا عَلَىٰ مُشَایَعَتِهِ وَ امْنُنْ عَلَیْنَا بِمُتَابَعَتِهِ وَ اجْعَلْنَا فِي حِزْبِهِ الْقَوَّامِینَ بِأَمْرِهِ ، الصَّابِرِینَ مَعَهُ ، الطَّالِبِینَ رِضَاكَ بِمُنَاصَحَتِهِ حَتَّىٰ تَحْشُرَنَا یَوْمَ الْقِیَامَةِ فِي أَنْصَارِهِ وَ أَعْوَانِهِ وَ مُقَوِّیَةِ سُلْطَانِهِ ، اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْ ذَلِكَ لَنَا خَالِصاً مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَ شُبْهَةٍ وَ رِیَاءٍ وَ سُمْعَةٍ حَتَّىٰ لَا نَعْتَمِدَ بِه۪ غَیْرَكَ وَ لَا نَطْلُبَ بِهِ إِلَّا وَجْهَكَ وَ حَتَّىٰ تُحِلَّنَا مَحَلَّهُ وَ تَجْعَلَنَا فِی الْجَنَّةِ مَعَهُ وَ أَعِذْنَا مِنَ السَّامَّةِ وَ الْكَسَلِ وَ الْفَتْرَةِ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِه۪ لِدِینِكَ وَ تُعِزُّ بِه۪ نَصْرَ وَلِیِكَ وَ لَا تَسْتَبْدِلْ بِنَا غَیْرَنَا فَإِنَّ اسْتِبْدَالَكَ بِنَا غَیْرَنَا عَلَیْكَ یَسِیرٌ وَ هُوَ عَلَیْنَا كَثِیرٌ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ وُلَاةِ عَهْدِهِ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ وَ بَلِّغْهُمْ آمَالَهُمْ وَ زِدْ فِي آجَالِهِمْ وَ أَعِزَّ نَصْرَهُمْ وَ تَمِّمْ لَهُمْ مَا أَسْنَدْتَ إِلَیْهِمْ مِنْ أَمْرِكَ لَهُمْ وَ ثَبِّتْ دَعَائِمَهُمْ وَ اجْعَلْنَا لَهُمْ أَعْوَاناً وَ عَلَىٰ دِینِكَ أَنْصَاراً ، فَإِنَّهُمْ مَعَادِنُ كَلِمَاتِكَ وَ خُزَّانُ عِلْمِكَ وَ أَرْكَانُ تَوْحِیدِكَ وَ دَعَائِمُ دِینِكَ وَ وُلَاةُ أَمْرِكَ وَ خَالِصَتُكَ مِنْ عِبَادِكَ وَ صَفْوَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَوْلِیَاؤُكَ وَ سَلَائِلُ أَوْلِیَائِكَ وَ صَفْوَةُ أَوْلَادِ نَبِیِكَ وَ السَّلَامُ عَلَیْهِ وَ عَلَیْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
نقل از کتاب شریف مصباح المتهجد و سلاح المتعبد تالیف شیخ طوسی- اعلی الله درجة( جلد 1 ؛ صفحه 409 ) در کتاب مفاتیح مرحوم شیخ عباس قمی نیز آمده .
بعد از ثبت دیدگاه نتیجه پایین تر نمایش داده میشود