عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ علیه السلام قَالَ: مَنْ أَرَادَ زِيَارَةَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَ هُوَ الْيَوْمُ الْعَاشِرُ مِنَ الْمُحَرَّمِ .. إِلَى آخِرِ مَا تَقَدَّمَ فِي بَابِ اسْتِحْبَابِ التَّسْلِيمِ عَلَى الْحُسَيْنِ ع وَ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ مِنْ بَعِيدٍ وَ قَرِيبٍ كُلَّ يَوْمٍ قَالَ ثُمَّ تَقُولُ وَ أَنْتَ خَاشِعٌ مُسْتَكِينٌ
این زیارت، با زیارت معروفه متداوله در اجر و ثواب هم سان است، و مشقّت گفتن صد مرتبه لعن، و صد مرتبه سلام را ندارد واز نظر سند و اعتبار یکسان است و هیچ فرقی ندارند الا اینکه برای کسانی که وقت و یا حال 100 لعن کامل و 100 سلام کامل را ندارند بهتر است زیرا اگر آن زیارت عاشورا را بدون لعن و سلام کامل بخوانید ناقص عمل بالا میرود و حتی بعض علما گفته اند بی اعتنایی به کلام معصوم علیه السلام است و شاید از این جهت بی حرمتی شود و گناه باشد و در ضمن بین هر دعایی صحبت دیگر و حتی روضه خواندن هم صحیح نیست زیرا بین کلام معصوم و خدا نمیشود صحبت دیگری را داخل کرد و بر پایه روایات شیعه، خواندن زیارت عاشورا موجب از بین رفتن گناهان و ترفیع درجه در بهشت میشود. همچنین کسی که زیارت عاشورا را بخواند، مانند کسی است که در رکاب امام حسین علیه السلام به شهادت رسیده و در درجات شهدای واقعه کربلا و نیز ثواب تمام پیامبران و هر کس که امام حسین علیه السلام را از روز شهادتش زیارت کرده، شریک میگردد این زیارت برای کسانی است از راه دور میخواهند امام حسین(علیه السلام) را زیارت کنند اما پاداش او مانند کسی است که از نزدیک امام حسین علیه السلام را زیارت کرده است
از علقمه بن محمّد حضرمى، از ابى جعفر امام محمّد باقر(علیه السلام) كه فرمود: «هر كس اراده كرده زیارت كند حسین بن علىّ بن ابى طالب(علیهم السلام)را در روز عاشورا ـ و آن روز دهم از محرّم است ـ
پس آن روز را به سر آورد با حالت گریه و تفجّع و اندوه، كه ملاقات خواهد نمود خداوند ـ عزّ وجلّ را با ثواب دو هزار حج و دو هزار عمره و دو هزار جهاد كه ثواب هر حجّ و عمره و جهاد آن مانند ثواب آن كه حج كند و عمره نماید و جهاد كند با رسول خدا و با ائمّه صلوات اللّه علیهم أجمعین»
علقمه بن محمّد حضرمى گفت كه به آن حضرت عرض كردم: فدایت شوم پس چه كند آن كه از كربلا دور و در بلاد بعیده است و متمكّن نیست از آن كه خود را به كربلا برساند در آن روز؟ فرمود: «چون چنین روزى شد ـ یعنى روز عاشورا هر كس كه دوست دارد زیارت كند آن حضرت را از بلاد دور یا نزدیك، پس غسل كند و برود به صحرا یا بر بام خانه خود، آن گاه دو ركعت نماز بكند و بخواند در آن سوره (قُلْ هُوَ اللّهُ اَحَدُ) چون سلام گفت اشاره كند به سوى آن حضرت به سلام، و متوجّه به این سلام و اشاره و نیت به آن جهتى كه در آن است ابو عبد اللّه الحسین(علیه السلام)، یعنى رو كند به كربلاى معلّى آن گاه با خشوع و استكانت بگو:
Ę
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْبَشِيرِ النَّذِيرِ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةَ اللَّهِ وَ بْنَ خِيَرَتِهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوِتْرُ الْمَوْتُورُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمَامُ الْهَادِي الزَّكِيُّ ، و عَلَىٰ أَرْوَاحٍ حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، وَ أَقَامَتْ فِي جِوَارِكَ وَ وَفَدَتْ مَعَ زُوَّارِكَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنِّي مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، فَلَقَدْ عَظُمَتْ بِكَ الرَّزِيَّةُ وَ جَلَّتْ فِی الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ فِي أَهْلِ السَّمَوَاتِ وَ أَهْلِ الْأَرَضِينَ أَجْمَعِينَ ، فَإِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، صَلَوَاتُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ تَحِيَّاتُهُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ وَ عَلَىٰ آبَائِكَ الطَّيِّبِينَ الْمُنْتَجَبِينَ وَ عَلَىٰ ذُرِّيَّاتِكُمُ الْهُدَاةِ الْمَهْدِيِّينَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً خَذَلَتْكَ وَ تَرَكَتْ نُصْرَتَكَ وَ مَعُونَتَكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ لَكُمْ وَ مَهَّدَتِ الْجَوْرَ عَلَيْكُمْ وَ طَرَّقَتْ إِلَىٰ أَذِيَّتِكُمْ وَ تَحَيُّفِكُمْ وَ جَارَتْ ( و حادَت) ذَلِكَ فِي دِيَارِكُمْ وَ أَشْيَاعِكُمْ بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِلَيْكُمْ يَا سَادَاتِي وَ مَوَالِيَّ وَ أَئِمَّتِي مِنْهُمْ وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ وَ أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ يَا مَوَالِيَّ مَقَامَكُمْ وَ شَرَّفَ مَنْزِلَتَكُمْ وَ شَأْنَكُمْ أَنْ يُكْرِمَنِي بِوَلَايَتِكُمْ وَ مَحَبَّتِكُمْ وَ الِائْتِمَامِ بِكُمْ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَ أَسْأَلُ اللَّهَ الْبَرَّ الرَّحِيمَ أَنْ يَرْزُقَنِي مَوَدَّتَكُمْ وَ أَنْ يُوَفِّقَنِي لِلطَّلَبِ بِثَارِكُمْ مَعَ الْإِمَامِ الْمُنْتَظَرِ الْهَادِي مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِی الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَ أَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِحَقِّكُمْ وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا أَعْطَىٰ مُصَاباً بِمُصِيبَةٍ- إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ يَا لَهَا مِنْ مُصِيبَةٍ مَا أَفْجَعَهَا وَ أَنْكَاهَا لِقُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُسْلِمِينَ – فَإِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَاةٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ وَ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً فِی الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَإِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ اللَّهُمَّ وَ إِنِّي أَتَوَسَّلُ وَ أَتَوَجَّهُ بِصَفْوَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ الطَّيِّبِينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا ، اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَاهُمْ وَ مَمَاتِي مَمَاتَهُمْ وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ فِی الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ وَ هَذَا يَوْمٌ تُجَدِّدُ فِيهِ النَّقِمَةَ وَ تُنَزِّلُ فِيهِ اللَّعْنَةَ عَلَى اللَّعِينِ يَزِيدَ وَ عَلَىٰ آلِ يَزِيدَ وَ عَلَىٰ آلِ زِيَادٍ وَ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ وَ الشِّمْرِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ وَ الْعَنْ مَنْ رَضِيَ بِقَوْلِهِمْ وَ فِعْلِهِمْ مِنْ أَوَّلٍ وَ آخِرٍ لَعْناً كَثِيراً وَ أَصْلِهِمْ حَرَّ نَارِكَ وَ أَسْكِنْهُمْ جَهَنَّمَ وَ سَاءَتْ مَصِيراً وَ أَوْجِبْ عَلَيْهِمْ وَ عَلَىٰ كُلِّ مَنْ شَايَعَهُمْ وَ بَايَعَهُمْ وَ تَابَعَهُمْ وَ سَاعَدَهُمْ وَ رَضِيَ بِفِعْلِهِمْ وَ افْتَحْ لَهُمْ وَ عَلَيْهِمْ وَ عَلَىٰ كُلِّ مَنْ رَضِيَ بِذَلِكَ لَعَنَاتِكَ الَّتِي لَعَنْتَ بِهَا كُلَّ ظَالِمٍ وَ كُلَّ غَاصِبٍ وَ كُلَّ جَاحِدٍ وَ كُلَّ كَافِرٍ وَ كُلَّ مُشْرِكٍ وَ كُلَّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ وَ كُلَّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ، اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ وَ آلَ يَزِيدَ وَ بَنِي مَرْوَانَ جَمِيعاً اللَّهُمَّ وَ ضَعِّفْ غَضَبَكَ وَ سَخَطَكَ وَ عَذَابَكَ وَ نَقِمَتَكَ عَلَىٰ أَوَّلِ ظَالِمٍ ظَلَمَ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكَ ، اللَّهُمَّ وَ الْعَنْ جَمِيعَ الظَّالِمِينَ لَهُمْ وَ انْتَقِمْ مِنْهُمْ إِنَّكَ ذُو نَقِمَةٍ مِنَ الْمُجْرِمِينَ ، اللَّهُمَّ وَ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ آلَ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ الْعَنْ أَرْوَاحَهُمْ وَ دِيَارَهُمْ وَ قُبُورَهُمْ وَ الْعَنِ اللَّهُمَّ الْعِصَابَةَ الَّتِي نَازَلَتِ الْحُسَيْنَ ابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ وَ حَارَبَتْهُ وَ قَتَلَتْ أَصْحَابَهُ وَ أَنْصَارَهُ وَ أَعْوَانَهُ وَ أَوْلِيَاءَهُ وَ شِيعَتَهُ وَ مُحِبِّيهِ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ وَ الْعَنِ اللَّهُمَّ الَّذِينَ نَهَبُوا مَالَهُ وَ سَبَوْا حَرِيمَهُ وَ لَمْ يَسْمَعُوا كَلَامَهُ وَ لَا مَقَالَهُ ، اللَّهُمَّ وَ الْعَنْ كُلَّ مَنْ بَلَغَهُ ذَلِكَ فَرَضِيَ بِهِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ الْخَلَائِقِ أَجْمَعِينَ إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن وَ عَلَىٰ مَنْ سَاعَدَكَ وَ عَاوَنَكَ وَ وَاسَاكَ بِنَفْسِهِ وَ بَذَلَ مُهْجَتَهُ فِی الذَّبِّ عَنْك ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ وَ عَلَيْهِمْ وَ عَلَىٰ رَوْحِكَ وَ عَلَىٰ أَرْوَاحِهِمْ وَ عَلَىٰ تُرْبَتِكَ وَ عَلَىٰ تُرْبَتِهِمْ ، اللَّهُمَّ لَقِّهِمْ رَحْمَةً وَ رِضْوَاناً وَ رَوْحاً وَ رَيْحَانا ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَا بْنَ خَاتِمِ النَّبِيِّينَ وَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ وَ يَا بْنَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِين ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا شَهِيدُ يَا بْنَ الشَّهِيدِ ، اللَّهُمَّ بَلِّغْهُ عَنِّي فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ فِي هَذَا الْوَقْتِ وَ كُلِّ وَقْتٍ تَحِيَّةً وَ سَلَاما ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْعَالَمِينَ وَ عَلَى الْمُسْتَشْهَدِينَ مَعَكَ سَلَاماً مُتَّصِلًا مَا اتَّصَلَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الشَّهِيدِ السَّلَامُ عَلَىٰ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ السَّلَامُ عَلَى الْعَبَّاسِ بْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الشَّهِيدِ السَّلَامُ عَلَى الشُّهَدَاءِ مِنْ وُلْدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامُ عَلَى الشُّهَدَاءِ مِنْ وُلْدِ جَعْفَرٍ وَ عَقِيلٍ السَّلَامُ عَلَىٰ كُلِّ مُسْتَشْهَدٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَلِّغْهُمْ عَنِّي تَحِيَّةً ( وَ سَلاما ) ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ عَلَيْكَ السَّلَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُه ، أَحْسَنَ اللَّهُ لَكَ الْعَزَاءَ فِي وَلَدِكَ الْحُسَيْنُ (علیه السلام) السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ عَلَيْكَ السَّلَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَحْسَنَ اللَّهُ لَكَ الْعَزَاءَ فِي وَلَدِكَ الْحُسَيْنِ * السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا فَاطِمَةُ يَا بِنْتَ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ عَلَيْكِ السَّلَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ، أَحْسَنَ اللَّهُ لَكِ الْعَزَاءَ فِي وَلَدِكِ الْحُسَيْنِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ وَ عَلَيْكَ السَّلَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُه ، أَحْسَنَ اللَّهُ لَكَ الْعَزَاءَ فِي أَخِيكَ الْحُسَيْنِ ، السَّلَامُ عَلَىٰ أَرْوَاحِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُه ، أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُمُ الْعَزَاءَ فِي مَوْلَاهُمُ الْحُسَيْنِ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الطَّالِبِينَ بِثَارِهِ مَعَ إِمَامٍ عَدْلٍ تُعِزُّ بِهِ الْإِسْلَامَ وَ أَهْلَهُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ
ثُمَّ اسْجُدْ وَ قُلِ – سپس به سجده برید و بخوانید
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَىٰ ( جَمِیعِ ) مَا نَابَ مِنْ خَطْبٍ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَىٰ كُلِّ أَمْرٍ وَ إِلَيْكَ الْمُشْتَكَىٰ فِي عَظِيمِ الْمُهِمَّاتِ بِخِيَرَتِكَ وَ أَوْلِيَائِكَ وَ ذَ’لِكَ لِمَا أَوْجَبْتَ لَهُمْ مِنَ الْكَرَامَةِ وَ الْفَضْلِ الْكَثِيرِ ، اللَّهُمَ فَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ (علیه السلام) يَوْمَ الْوُرُودِ وَ الْمَقَامَ الْمَشْهُودَ وَ الْحَوْضَ الْمَوْرُودَ وَ اجْعَلْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ (علیه السلام) الَّذِينَ وَاسَوْهُ بِأَنْفُسِهِمْ وَ بَذَلُوا دُونَهُ مُهَجَهُمْ وَ جَاهَدُوا مَعَهُ أَعْدَاءَكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ وَ رَجَائِكَ وَ تَصْدِيقاً بِوَعْدِكَ وَ خَوْفاً مِنْ وَعِيدِكَ إِنَّكَ لَطِيفٌ لِمَا تَشَاءُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
Ă مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل مرحوم شیخ محدث نوری اعلی الله درجة ، جلد 10، صفحه: 413
Ă مفاتیح الجنان مرحوم شیخ عباس قمی اعلی الله درجة
بعد از ثبت دیدگاه نتیجه پایین تر نمایش داده میشود